هناك ثلاثة طرق يستطبع المدراء وأصحاب الأعمال تخفيف حدة التوتر والخوف عن العاملين والمحافظة على معنويات عالية لديهم
كن دولي في مجال الاتصالات:
إنه أمر حاسم ومن المهم أن لا يعلق المدراء في الذعر. حيث ينظر العاملين إلى قاداتهم ونماذج سلوكهم خاصة في وقت الأزمات، لذلك من المهم البقاء هادئين والتعامل الإيجابي مع مشاعرهم. على أصحاب العمل أن يحافظوا على الاتصال مع العاملين والمهتمين باستمرار والطلب إليهم الدخول في النقاش والحوار، وذلك لمنع انتشار المعلومات المضللة من خلال الإشاعات. وعلى الشركات كذلك المشاركة في مصادر المعلومات الصحيحة والأخبار الرسمية من قبل الجهات ذات العلاقة والمخولة بالتصريح . كما يجب أن يتصرف المواطنون مع الجالية الآسيوية بكل احترام وتقدير ودون تمييز (بطبيعة الحال العاملين مع زملائهم الآسيويين). كما يتطلب أيضًا الاتصال مع العاملين كذلك لتوعيتهم ومساعدتهم في كيفية حماية أنفسهم، من خلال برامج توعية من النظافة والتعقيم وغسل الأيدي والعلاقات مع الاخرين .....ألخ.
سياسة الاسترخاء وتعديل المبادئ التوجيهية:
الرعاية اليومية وإغلاق المدارس والجامعات أدى إلى قلب حياة العاملين اليومية والذين ليس لديهم خيارات أخرى لأطفالهم. وهذا يتطلب أن يكون العاملين متعاطفين ومتفهمين ومرنين، وأن يحاولوا اجتياز المرحلة غير المتوقعة لحياتهم. وهنا يتم اتباع المرونة في مجال العمل، مما يجعل الأمر واجبًا من المدراء وأصحاب الأعمال أن يثقوا بالعاملين عتد شعورهم بالمرض أو أنهم غير قادرين على متابعة أعمالهم من المنزل.
تخفيف المخاطر والتدريب:
يجب على المدراء وأصحاب الأعمال التوقف عن إجبار العاملين على السفر في مهام معينة أو المشاركة في برامج تدريبية. على الشركات أن يكون لديها مدونة السلوك والأخلاق والتعليمات اللازمة للاهتمام بالعاملين والمحافظة عليهم من أي مخاطر. كذلك استدعاء أطباء مختصين في الأمراض المعدية لتثقيف العاملين في كيفية حماية أنسهم وزملائهم وعائلاتهم، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيف الخوف لدى العاملين.
مروة وليد درويش
مدرب خبير في التمكين والتنمية البشرية ورأس المال البشري