Nov 21, 2024 Last Updated 7:57 AM, Sep 13, 2021

87 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الريادي .. الريادة والإدارة الريادية

الريادة: هي عملية تجديد وخلق مشروع جديد من خلال أربعة أبعاد أساسية وهي: الفرد، المنظمة، البيئة، وعملية بمساعدة شبكة تعاون من الحكومة والتعليم والمؤسسات. وقد كان لبعض الكتاب تعريفات/آراء نذكر منها:

الريادة تُعظم الفرص من خلال التجديد المنتظم.."Peter Drucker"

الريادي يُبادر ويُنظم بعض الآليات الاقتصادية والاجتماعية ويقبل مخاطر الفشل.. "Albert Sharpero"

الريادة عملية لإيجاد/خلق شيء مختلف مع قيمته من خلال تكريس الوقت والجهد الضرورين، وافتراض المخاطر الاجتماعية والحصول على نتائج ومكاسب مالية ورضا شخصي.

أما الريادي: فهو مُحفز للمتغيرات الاقتصادية يعرف ما يريد ويستخدم البحث الهادف بتخطيط حذر دقيق وحكم صائب عند تنفيذ إجراءات المشروع... والريادي يُوجد/ يخلق الثروات فهو مبدع، صانع خطط، قيادي وديناميكي، شخص ماهر يُقدم انتاج متكامل وهو صاحب قرار ويتحمل المخاطر.

إنه في علم الإدارة الريادية لايهم فيما إذا كان الريادي مؤسسة ربحية أو مؤسسة عامة حكومية أو أهلية، القواعد هي ذاتها في أمور تعمل وأمور لاتعمل.....، وأن أهمية ذلك تكمن في تطوير أسواق جديدة واكتشاف موارد جديدة وحشد رأس المال وإيجاد الفرص الوظيفية كما تقدم تكنولوجيا جديدة وصناعات ومنتجات جديدة.

المدارس الفكرية لريادة الأعمال:

وجهة النظر الشاملة/الكلي: (Macro View) تغطية التحكم الخارجي.

المدرسة البيئية للتفكير: يأخذ بالاعتبار عوامل خارجية تؤثر في احتمالات حياة صاحب المشروع.

المدرسة المالية/ رأس المال: يعتمد على عملية البحث عن رأس المال ونمو رأس المال.

مدرسة الإحلال (التفكير بالإحلال): الاغتراب والعزل يدفع إلى السعي الريادي. الإحلال السياسي ( القوانين، السياسات، والأنظمة).

وجهة النظر المحدودة / الجزئي: (Micro View)

مدرسة السمات المميزة للفكر.

مدرسة الفكر المغامر.

مدرسة صياغة الاستراتيجية.

د. عوني إبراهيم الهلسا
الرئيس التنفيذي

 

Last modified on الأربعاء, 07 تشرين1/أكتوير 2020 20:05